المؤلفون
1
طالب دكتوراه في اللغة العربيّة وآدابها بجامعة خليج فارس، بوشهر، إيران.
2
أستاذ مشارك في قسم اللغة العربيّة وآدابها بجامعة خليج فارس، بوشهر، إيران.
,
نوع المقالة : مقالة بحثيّة (علميّة محكّمة)
الملخّص
يتناول هذا البحث المفارقة باعتبارها وسيطاً اجتماعياً تعتبر آلية تهدف إبلاغ الرسالة الإصلاحية الاجتماعية والتي أخذت انتشاراً لدى الباحثين العرب المعاصرين، وقد تعلقت دراستنا التنظيرية هذه حول تلك التقنية في ضوء نظرية التلقّي مع تحليل مضامين النظرية وإجرائها على المفارقة حيث تطرقت إلى عرض نظرية التلقّي محللة أركانها، كما ركزت على قضية التواصل اللساني وفهم المفارقة وحللت بعض عناصر التلقّي وأعراف المفارقة. فقد عدّت هذه الدراسة تسلط المتلقي على الموضوع الكلي والأساس في النص معياراً مناسباً لفهم المفارقة، فمادام المتلقي لم يستدرك الموضوع الكلي والموقف المحيط بالمفارقة لم يستطع أن يستوعب ويفهم المعنى الأصلي والمفهوم الأساس للمفارقة ويسمّى ضحية للمفارقة. وأخيراً إن عملية التلقّي تفيد أنواعاً خاصة من المفارقة لكون التلقّي بحاجة إلى حضور النص والقراءة وهذا ما لا يتيسر في كل أقسام المفارقة. ومن نتائج الدراسة أن المفارقة آلية بيد المؤلف لإبلاغ مقاصده الإصلاحية ولكنها لا تصل إلى الهدف المنشود إلا بتعامل المتلقي والنصّ معاً وطالما لم يتكامل هذا التفاعل لم تنجح المفارقة. وإن نعترف بأولوية المبدع في صياغة المفارقة وإعلاء شأنها، فلأنه يجب أن يعتبر نفسه قارئاً افتراضياً وذلك لنجاح المفارقة. فمبدع المفارقة هو الذي يهيئ السياقات والوسائط وينظم الأساليب الفنية الهادفة لوصول المتلقي إلى أبرز النتائج وأحسنها.
قائمة المصادر والمراجع:
أ. الكتب
* القرآن الكريم
- إبراهيم جابر، ناصر يوسف، المفارقة في الشعر العربيّ الحديث، رسالة دكتوراه، الجامعة الأردنية، 2000م.
- أبوحسن، أحمد، "النص بين التلقّي والتأويل"، من قضايا التلقّي والتأويل، رقم 36، الرباط: كلية الآداب، 1995م.
- إيزر، فولفانغ، فعل القراءة نظرية جمالية التجاوب، ترجمه حميد لحمداني و الجلالي الكدية، الدار البيضاء: مكتبة المناهل، 1995م.
- حمود، جمال، فلسفة اللغة عند لودفيغ فتغنشتاين، بيروت:الدارر العربيّة للعلوم، الجزائر: الإختلاف، دوبي: مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، 2009م.
- درويش، محمود، الأعمال الكاملة، بيروت: رياض الريس، 2005م.
- راسل، برتراند، ماوراء المعنى والحقيقة، ترجمه محمد قدري عمارة، القاهرة، المجلس الأعلى للثقافة، 2005م.
- راي، وليم، المعنى الأدبي من الظاهراتية إلى التفكيكية، ترجمه يوئيل يوسف عزيز، بغداد: دار المأمون، 1987م.
- شرفي، عبدالكريم، من فلسفات التأويل إلى نظريات القراءة، الجزائر: الإختلاف – بيروت:الدار العلوم العربيّة ناشرون، 2007م.
- الشوكاني، محمد بن علي، ارشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول، الجزءان، الرياض: دار الفضيلة، 2000م.
- الطباطبايي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، الجزء 2، الطبعة الثانية، بيروت: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1390ق.
- عبدالواحد، محمود عباس، قراءة النص وجماليات التلقّي، القاهرة: دار الفكر العربيّ، 1996م.
- كالر، جوناثان، النظرية الأدبية، ترجمه رشاد عبد القادر، دمشق: وزارة الثقافة، 2004م.
- كريستيفا، جوليا، علم النص، ترجمه فريد الزاهي، الطبعة الثانية، الدار البيضاء: دار توبقال، 1997م.
- ناصر، عمارة، اللغة والتأويل، بيروت: الدار العلوم العربيّة ناشرون، 2007م.
- ياوس، هانس روبرت، جمالية التلقّي، ترجمة رشيد بنحدو، القاهرة: المجلس الأعلى للثقافة، 2004م.
ب. المقالات
- البلولة الزين، محمد موسى، "التلقّي ما بين النظرية الغربية الحديثة والتراث النقدي البلاغي في العصرالعباسي"، مجلة جامعة المدينة العالمية، العدد 17، 2016م، صص 340-310
- بولتمان، "مسألة الهرمنيوطيقا"، مجلة قضايا إسلامية معاصرة، العددان 59-60، بغداد: مركز دراسات فلسفة الدين، 2014م، صص 108-134.
- كروسمان، روبرت، "هل يكوّن القراء المعنى؟"، القارئ في النص : مقالات في الجمهور والتأويل، ترجمه حسن ناظم وعلى حاكم صالح، بيروت: دار الكتاب الجديد المتحدة، 2007م.
- محمد عدنان، عزيز، "حدود الانفتاح الدلالي في قراءة النص الأدبي"، مجلة عالم الفكر، المجلد37، الكويت، المجلس الوطني، 2009م.
- المرعى، فؤاد، "في العلاقة بين المبدع والنص والمتلقي"، مجلة عالم الفكر، المجلد 23، الكويت، المجلس الوطني، 1994م.
- مصطفى، خالد علي، عبد الرزاق، ربي عبد الرضا، "مفهومات نظرية القراءة والتلقّي"، مجلة ديالي، العدد 69، 2016م، صص 158 -182.