الملخّص
تعد منهجية ريفاتر في السيميولوجيا من أبرز المناهج التي تعنى بدراسة النص الأدبي لبلورة الظاهرة الإبداعية. فالنص الشعري في العصر الحديث أصبح ظاهرة أدبية، يستمد معانيه من الإيماءات التأويلية والشفرات الأدبية. ومن هذا المنطلق يمکننا أن نعتمد على سيميائية ريفاتر کمنهجية لإضاءة النص وتأويله. وهذه المنهجية ترتکز على القراءة التي تنقسم إلى نوعين؛ القراءة الخطية (القراءة السطحية) والقراءة الاسترجاعية التي يقوم بها القارئ المتمکن والمثقف عن طريق تفکيک النص وترکيبه باستخدام ثقافته وطاقاته اللغوية والأدبية لاستکشاف الفکرة الرئيسة التي يقدمها النص. ومن هذا المنطلق قمنا بدراسة تأثير النکسة في شعر أمل دنقل على ضوء نظرية ريفاتير في سيميائية الشعر معتمدين على المنهج الوصفي التحليلي لنکتشف أثر النکسة في شعره ومدى تغيير موقفه على مر الزمن وقد توصلنا إلى أن الشاعر کان يصور مواقف الشعوب العربية من النکسة والسلطة ولهذا کان يتغير تأثير النکسة على شعره بناء على نوعية تداعياتها على الشعب ووفقا لمنهجية ريفاتير وجدنا أربعة ماتريسات (الفکرة الرئيسة التي تدور حولها القصيدة) في أشعار أمل خلال هذه الفترة تمثل أربع مراحل مرّت بها الشعوب العربية والأمر الثاني الذي توصلنا إليه هو تلاؤم الشخصيات التاريخية والرموز في قصائده مع کل مرحلة يمرّ بها الشعب.
الکلمات المفتاحيّة
الموضوعات الرئيسة