الملخّص
تنتمي اللغتان العبرية والعربية إلى أسرة لغوية واحدةٍ هي أسرةُ اللغاتِ السَّامية.وهذا يعني أنَّ تشابُههُما لا يحتاجُ إلى كبيرِ عناءٍ لإثباته، ولا سيما من حيثُ قواعدُ اللغة. فالمصادرُ العبريةُ نفسُهَا تذكرُ أنَّ اليهودَ لم يؤلفوا كُتُبَاً علميةً في قواعدِ لغتهم إلاَّ بعد أنْ تتلمذوا للعرب، إذ اتجه اليهودُ إلى وضع قواعدِ اللغة العبرية متَّبِعِيْنَ في ذلك المنهج الذي اتَّبعه علماءُ النحو العربي. ومن هنا نجدُ أنَّ المقارنةَ بين قواعد اللغتين يمكنُ أنْ تُتيحَ إمكاناتٍ واسعةً في فهم الكثيرِ من غوامض هاتين اللغتين، وتسهمَ في حلِّ كثيرٍ من المشكلات اللغويةِ التي قد يستعصي حلُّها خارجَ إطارِ المقارنة. كما تساعدُ المقارنةُ، أيضاً، الراغبينَ ـ من العرب ـ في تعلُّم اللغةِ العبريةِ وذلك من خلالِ إسقاط قواعدِ لغتهم الأم على هذه اللغة، الأمرُ الذي يجعلُ تعلُّمَها أكثرَ سهولةً ويسراً.
الموضوعات الرئيسة
ـ القرآن الكريم
- משׁה גושן – גוטשטיין,זאב ליבנה, שלמה שפאן, הדקדוק העברי השימושי,הוצאת שוקן,ירושלים ותל אביב, 1976.
– רוזן ,א, אלף מלים, תל- אביב,1984.
- Dillman ,Ethiopic Grammar. Translated by James A.Grichton,London,1907.
- GESENIUS (W.), Hebrew Grammatik, Leipzig, 1918.