الملخّص
يتابع هذا المقال نموذجاً مِن تحوّل الشخصيّة العبقريّة إلي شخصيّة نرجسيّة يُعجب فيها الشخصُ بنفسه، ويُصبح إنساناً لا يري أحداً سواه. فقد كان هناك علاقة قد تحدث بين العبقريّة والنرجسيّة. ومن خلال تلك العلاقة تترك العبقريّة في صاحبها، طابعاً من الإعجاب المفرَط بالنفس بحيث يتّصف بالنرجسيّة وهي أن يعشق الإنسان نفسه ويعجب بها إعجاباً يُخرجه من حالته الطبيعيّة.
أمّا الشخصيّة العبقريّة التي تمّ البحث عنها فهي ابن الأثير، العبقريّ الذي لم يسلم ممّا تتركه العبقريّة والنبوغ من الطابع السلبي في نفس صاحبها. فقد تحوّل هذا الأديب الكبير إلي شخصيّة نرجسيّة بما وفّرت له عبقريّته ونبوغه من التفوق والنجاح في مجال الأدب العربي.
وقد تطرّق هذا البحث إلي تبيين مفهوم كلٍّ من العبقريّة والنرجسيّة، ثمّ العلاقة بينهما، وقد أشار إلي حياة ابن الأثير، والحياة الأدبيّة في عصره بما تتمّ به الفائدة والاستفادة في موضوع هذا البحث، ومن ثمّ تطرّق إلي دراسة عبقريّة ابن الأثير وأشار إلي ملامحها، ثم درس نرجسيّته وذكر مظاهرها. وقد كان كتابه المثل السائر وهو أهمّ نتاجه الأدبي مرجعاً لتطبيق هذه الدراسة.وتوصّل البحث إلي أنّ ابن الأثير كان نرجسيّاً معتدّاً بنفسه معجباً بها بإفراط.
الکلمات المفتاحيّة
الموضوعات الرئيسة
- القرآن الكريم
10. فروخ، عمر، تاريخ الأدب العربي، ط5، بيروت: دار العلم للملايين،1989م.
11. الفيصل، سمر روحي،«ابن الأثير الجزري وكتابه المثل السائر»، التراث العربي، العدد79،محرم1421ه.
12. عكاشة، أحمد، آفاق في الإبداع الفني، ط1 القاهرة: دار الشروق، 2001م.
13. عمارة، عاطف، الشخصيّة العبقريّة، هلا بوك شوب، دون معلومات.
14. عنايت، راجي، علماء العرب،ط1، بيروت: المؤسسة العربيّة، 1988م.
15. مصطفي، ابراهيم، وآخرون، المعجم الوسيط، د.ط، القاهرة: مكتبة الشروق الدوليّة، 2004م.
16. المتنبّي، أبو الطيب، الديوان، د.ط، بيروت: دار بيروت،1983م.
17. معلوف، لويس، المنجد في اللغة، ط33 بيروت: دار المشرق، 1992م.
18. موسي باشا، عمر، الأدب في بلاد الشام، ط1، بيروت: دار الفكر المعاصر، 1989م.
19. ميخائيل، يوسف، العبقريّة والجنون،د.ط، القاهرة: دارغريب، 2001م.