الملخّص
يهدف هذا البحث إلى تسليط الضّوء على أبرز قضايا المكان في شعر بديع صقور، هذا الشاعر الذي أطلّ على الحياة في إحدى قرى محافظة اللاذقية، حيث الطّبيعة ترسم مشاهد للمكان تنبض بالثراء والحيوية، وحيث المكان يمارس سطوته على الشاعر فيسهم في تشكيل عقله وسلوكه تشكيلاً يتداخل مع إلفة المكان وقيمه المختلفة، ممّا استدعى حرص الشّاعر على أن يحفظ للمكان حضوره في ذاته، فاختزن تفاصيله، ليظلّ متصلاً به، يلجأ إليه، ويطلّ عليه ليحكي خصائصه وتجلّياته.
الموضوعات الرئيسة