الملخّص
ربما كان من أصعب الأمور على دارس علم البلاغة في العصر المملوكي، أن يستطيع حصر أنواع «البديع» الذي كان سمة مميزة للذوق الأدبي في هذا العصر. ويبدو أن أصحاب البديـع اختلفـوا في عددها وفي أنواعها وفي تســمياتـها، ولم يتفقوا على أهميتها ودورهـا في العملية الإبداعية. لذلك يقوم هذا البحث بمحاولة فهم أسباب هذا الاضطراب من خلال مقارنة بين أهم الكتب التي تناولت هذا الموضوع، كذلك يعرض لأهم الأنـواع البيانية والبديعــية التي تعرضت للتقسـيم والتفريع مما جعل الإلمام بها أمراَ في غاية الصعوبة.
الموضوعات الرئيسة