الملخّص
انطلاقا من أن لكل منهج نقدي، أو مدرسة نقدية خطابها المتشعب من خطاب كلي، وأن لكل ناقد خطابه الخاص المتمثل في مفاهيمه، أو فيما يمارسه من هيمنة ضمن حقوله الإنتاجية، توقفنا في هذه الدراسة عند الخطاب النقدي عند " لويس عوض" ؛ لنحدد مفاهيمه وإجراءاته المنهجية، بغية الوصول إلى الخصوصية التي يتميز بها هذا الخطاب النقدي، المتعدد الجوانب؛ إذ يجد فيه الباحث نوعين من المفاهيم، ارتبط أولهما بقضايا الفنون، وانبـثـق ثانيهما من الحديث عن المنهج وإجراءاته؛ ذلك لأن الناقد حاول بناء منهج، يمكننا أن نصنفه في باب الدراسات الواقعية الاجتماعية، ابتداء من المقدمات النظرية لترجماته الأولى، وهي مقدمات تحدد ملامح رؤية نقدية واضحة، فتحت المجال واسعاً أمام المنهج الاجتماعي لفهم الظاهرة الأدبية، وربطها بالواقع الذي صدرت عنه؛ ليكون الأدب انعكاساً لما في الواقع من رؤى وصراعات.
الکلمات المفتاحيّة
الموضوعات الرئيسة