حسين بيات؛ علي ضيغمي؛ سيد رضا ميرأحمدي؛ إبراهيم رضاپور
الملخّص
إن ترجمة النصوص المختلفة وخاصّة المقدّسة منها والصور الأدبيّة المستخدمة فيها، بما في ذلك الكناية، تتطلّب حلولاً أساسيّة. ولارسون هي واحدة من اللغويّين الذين قدّموا استراتيجيات عمليّة لترجمة الصور ...
أكثر
إن ترجمة النصوص المختلفة وخاصّة المقدّسة منها والصور الأدبيّة المستخدمة فيها، بما في ذلك الكناية، تتطلّب حلولاً أساسيّة. ولارسون هي واحدة من اللغويّين الذين قدّموا استراتيجيات عمليّة لترجمة الصور المجازيّة، حيث تؤكّد، من خلال تقديم ثلاث ااستراتيجيات والتمييز بين الأسس الدلاليّة والبنى الفوقيّة النحويّة والمعجميّة والصوتيّة للغة، على اكتشاف المعاني الأصليّة من خلال فحص البناء اللغويّ ثم إعادة التعبير عنه في إطار اللغة الهدف؛ إذ ترجمتها الدلاليّة هي ترجمة وفيّة للغة المصدر وتعتبر طريقة موثقة لترجمة النصوص المختلفة وخاصة النصوص الدينيّة. والغرض من هذا البحث هو التعرّف على طرق الترجمة في نموذج لارسون ودراسة مدى فعاليّة الاستراتيجيات المقترحة في هذا النموذج ونسبة توافقها مع ترجمة "مكارم الشيرازي" و"حسين أنصاريان" في ترجمة كنایات النصف الأول من القرآن الكريم. تم تنظيم هذا البحث من خلال طريقة مراجعة الترجمات بناءً على نهج لارسون، حيث اختیرت اثنتا عشرة صورة كنائیّة من إحدى وعشرين صورة موجودة عن موضوع القيامة في هذا القسم. ومن أهمّ نتائج البحث التي تجدر الإشارة إليها هي أنّ أداء المترجمَيْن كان مختلفاً في مكوّنات الترجمة الدلاليّة، إذ كان "مكارم" في ترجمة المعاني المجازية أكثر دقّة من أنصاريان، واتّصف الأخير في ترجمة المكوّنات المعجميّة المهمّة ونقل المعلومات الضمنيّة والصريحة للنصّ بأداء أكثر دقّة وحساسيّة. ولكنهما في ترجمة العلاقات العامّة والخاصّة للكلمات يتّبعان نهجاً مشابهاً.